اقرأ ثم أجب :
من قصة الأيام :
« وأقبل إلى القاهرة وإلى الأزهر يريد أن يلقى نفسه فى هذا البحر فيشرب منه ما شاء الله » . بيّن الجمال فى هذه العبارة .
الإجابة
العبارة جميلة ، تتضمن خيالاً رائعًا ، فقد شبه الكاتب العلم بالبحر الزاخر الذى لا منتهى لشاطئه ، كما جعل الصبى يقبل على هذا البحر ، وينهل من العلم . والتعبير يوحى بمدى حب الصبى للعلم ، وشدة إقباله عليه ، والحرص على تحصيله .
من قصة الأيام :
لماذا شبه الصبى النسيم الذى يترقرق فى صحن الأزهر بقبلات الأم على جبينه ؟
الإجابة
شبـه الصبى النسيم الـذى يترقرق فى صحن الأزهـر بقبلات الأم على جبينـه ، لأنه كان يشعره بالراحة والأمن والاستقرار والطمأنينة ، كما كانت قبلات الأم تشعره بذلك .
من قصة الأيام :
« إن العلم بحر لا ساحل له » . علام يدل هذا التعبير فى نفس الصبى ؟
الإجابة
يدل هذا التعبير فى نفس الصبى على عظمة العلم ، وغزارته ، وأنه لا حدود للمعرفة ، وأنه بحر عميق مترامى الأطراف ، ولا بد لمن أحبه أن يكون سباحًا ماهرًا .
من قصة الأيام :
لماذا أنكر الصبى أسلوب العنعنة الذى كان يتبعه الشيوخ فى دروسهم ؟
الإجابة
أنكر الصبى أسلوب العنعنة ؛ لأنه مُمِلٌّ ، ويجعل الشيخ يقطع الحديث ، وكان الصبى يتمنى أن تنقطع هذه العنعنة ، وأن يصل الشيخ إلى الحديث ، فإذا وصل إليه سمعه الصبى ملقيا إليه نفسه كلها فحفظه وفهمه .
الجزء الثاني : ٣- وحدة الصبي في غرفته
أسئلة وأجوبة
من قصة الأيام :
لماذا آثر الصبى الوحدة فى غرفته بالرغم من رغبته فى مجالسة الجماعة ؟
الإجابة
آثر الصبى الوحدة فى غرفتـه بالرغم من رغبتــه فى مجالسة الجماعــة ، لأنه لا يستطيع أن يطلب من أخيه الإذن له بأن يحضر مجلس هؤلاء الشباب ، خشية أن يرده أو يعنفه ، كما أنه كان يشعر بأن أبغض شىء إليه أن يطلب من أحد شيئًا ، لذا آثر السلامة ، ووجد من الخير له أن يملك على نفسه أمرها .
من قصة الأيام :
تعددت مصادر المعرفة التى كان الصبى يسعى إليها منذ صغره ، وضح ذلك مبينًا أثره فى حياته.
الإجابة
لقد تعددت مصادر المعرفة التى كان الصبى يسعى إليها منذ صغره ، من ذلك :
١ - الكتاب الذى كان يسعى إليه منذ صغره .
٢ - القصص التى كان يسمعها من أصدقائه .
٣ - جلوسه مع والده وأصحابه على المصطبة ، وسماعه لحديثهم ، والاستفادة من معلوماتهم .
وقد كان لذلك أثره فى حياته ، فقد دفعته لتحصيل المزيد .
من قصة الأيام :
لماذا لم يجرؤ الصبى على التعبير عن مخاوفه من تلك الأصوات التى كانت تروعه وتفزعه فى غرفته ؟
الإجابة
لم يجرؤ الصبى على التعبير عن مخاوفه من تلك الأصوات التى كانت تروعه وتفزعه فى غرفته خوفًا من أن يتهم بالسفه أو الجبن ، أو يظن بعقله وشجاعته الظنون ، فكان يؤثر العافية ويكظم خوفه من الحشرات وصغار الحيوان .
من قصة الأيام :
كان أذان العشاء يمثل انفراجة للوحشة التى يعيشها الصبى ، وضح ذلك.
الإجابة
كان أذان العشاء يمثل انفراجة للوحشة التى يعيشها الصبى ؛ لأن ذلك كان له بمثابة إيحاء بأن درس الأستاذ الإمام قد انتهى ، وأن أخاه سيصل بعد قليل ، وسيضىء المصباح وسيشيع فى الغرفة شيئًا من الأنس ، وستتوقف الأصوات المرعبة وتختفى ، وستذهب عنه تلك الوحدة المنكرة .
الجزء الثاني : ٤- الحاج علي وشباب الأزهر
أسئلة وأجوبة
من قصة الأيام :
اذكر أهم سمات الحاج على كما ذكرها الكاتب ، مبينًا أهم التناقضات الواضحة فيها .
الإجابة
- أهم سمات الحاج على :
١ - كان رجلاً شيخًا ، جاوز السبعين من عمره .
٢ - كان محتفظًا بقوته الجسمية ، والعقلية .
٣ - كان ماهرًا لبقًا ظريفًا ماكرًا .
٤ - لا يعرف الهمس ، وكان صوته عاليًا .
٥ - كان يتكلف التقوى والورع .
- ومن التناقضات الواضحة فيها :
١ - كان طويل اللسان ، يميل إلى تتبع عيوب الناس ، والإغراق فى الغيبة .
٢ - كان لا يتحرج من كلمة نابية .
٣ - كان بذىء اللسان ، كما كانت ألفاظه قبيحة ، عالى الصوت دائمًا .
من قصة الأيام :
ما الذى جعل الصبى يصف الحاج على بتكلف التقوى والورع ؟
الإجابة
وصف الصبى الحاج على بتكلف التقوى والورع ، لأنه يراه يبدأ يومه بصوته الصاخب ، بذكر الله ، ويسبح بحمده ، ويضرب بعصاه الأرض ، حتى يبلغ مسجد سيدنا الحسين فيقرأ فيه ورد السحر ، ويؤدى صلاة الفجر ، ثم يعود إلى غرفته ، فيؤدى صلواته المفروضة ، وقد فتح باب غرفته وجهر بالقراءة والتكبير حتى يسمعه أهل الربع جميعًا ، ثم يراه مغرمًا بالغيبة والنميمة ، علاوة على بذاءة لسانه وقبحه ، وكل ما يتنافى مع التقوى الحقيقية والورع الخالص .
من قصة الأيام :
لماذا كان الشباب يحبون الحاج على ويقبلون عليه ؟ وكيف فسر الصبى علاقتهم به ؟
الإجابة
- لقد كان الشباب يحبون الحاج على ويقبلون عليه ، لأنه كان أخفهم دعابة ،
وأظرفهم نكتة ، وأطولهم لسانًا ، لا يتحفظ فى لفظ ، ولا يتحرج من كلمة نابية ،
فكانوا يحبون ذلك منه أشد الحب .
- وقد فسر الصبى علاقتهم به بأنه كان بالنسبة لهم مصدر أنس وسرور ، يخرجهم من أطوارهم ، ويريحهم من جد العلم والدرس ، ويفتح لهم بابًا من اللهو والمرح ،
ما كانوا يستطيعون أن يلجوه حين كانوا يخلون إلى أنفسهم .
من قصة الأيام :
« وكانت نار هذا الفحم البلدى بطيئة طويلة البال ، فكان ذلك يطيل لذة قوم ويمد ألم آخرين » . فسر هذه العبارة فى ضوء فهمك لما يريده الكاتب .
الإجابة
كانت نار هذا الفحم البلدى بطيئة البال ، فكان ذلك يطيل لذة قوم ، ويمد ألم آخرين ، يطيل لذة من يقومون بإعداده ، وتجهيزه ، فهم يمنون أنفسهم بعشاء لذيذ .
- بينما العمال الذين يسكنون الدور السفلى ، كانت تقصر بهم ذات أيديهم أن يطرفوا أنفسهم وأبناءهم ونساءهم بمثل هذا الطعام .. فكانوا يجدون فى هذه الرائحة الشهية التى تملأ الربع لذة مؤلمة أو ألمًا لذيذًا .
الجزء الثاني : ٥- الإمام محمد عبده والأزهر
أسئلة وأجوبة
من قصة الأيام :
ما موقف الإمام محمد عبده من كتب الأزهر ؟ وكيف كان يعبر عن ذلك ؟
الإجابة
كان الإمام محمد عبده يرى أن كتب الأزهر ومناهجه شديدة على الطلاب مما جعلهم يضيقون بها ضيقًا شديدًا ، وقد دلهم على بعض الكتب القيمة فى النحو والبلاغة والتوحيد والأدب .
من قصة الأيام :
ما الوسائل التى اتبعها الشباب الأزهريون الذين يتحدث عنهم الكاتب للتميز فى العلم والبحث ؟
الإجابة
كان هؤلاء الشباب يسارعون إلى شراء الكتب القيمة التى دلهم عليها الأستاذ الإمام ، ومن كان يعجز عن شرائها يستعيرها من مكتبة الأزهر .
كما اتفقــوا على قــراءة هذه الكتب مجتمعين ، ليتعاونــوا على فهمهــا ولقد كانت لديهم رغبة صادقة وعزيمة أكيدة على تحصيل العلم والاطلاع والبحث .
من قصة الأيام :
كيف كان الشاب الأزهرى صاحب الشباب يتقرب إليهم ؟
الإجابة
لقد كان الشاب الأزهرى صاحبهم يحاول التقرب إليهم ، فتارة يشهد معهم درس الفقه ودرس البلاغة ، وتارة يتردد عليهم ، وأخذ مسكنًا بجوارهم ، وكان يكثر من زيارتهم ، ويمدهم بالمال إذا احتاجوا إلى شراء كتب ، أو أداء دين عاجل ، أو قضاء حاجة ملحة .
من قصة الأيام :
لماذا قاطع الشباب صاحبهم ؟ وما أثر ذلك فى حياته ؟
الإجابة
قاطع الشباب صاحبهم لحماقته وخيانته ونفاقه ، وسعيه بالوقيعة بين الأطراف المتنازعة المتصارعة .
- ولقد كان لذلك أكبر الأثر فى حياته ، فقد أغلقت الأبواب فى وجهه ، وخسر الناس جميعًا ، وقضى حياته خاملاً يائسًا .
الجزء الثاني : ٦- انتساب الصبي للأزهر
أسئلة وأجوبة
من قصة الأيام :
ماذا كان شعور الصبى حينما أنبئ بأنه سيمتحن فى القرآن توطئة لانتسابه إلى الأزهر ؟
الإجابة
لقد كان الصبى ينتظر هذا اليوم ، إلا أنه حينما أنبئ بأنه سيمتحن فى القرآن توطئة لانتسابه إلى الأزهر خفق قلبه وجلا ، وشعر بالاضطراب ، حيث كان ذلك مفاجأة له ، فلم يكن قد تهيأ لهذا الامتحان ، فلم يراجع القرآن ، ولو أنه علم بموعد الامتحان من فترة لقرأ القرآن مرة أو مرتين قبل يوم الامتحان .
من قصة الأيام :
كيف كان وقع دعوة الممتحن للصبى بقوله : « يا أعمى » على نفسه ؟
الإجابة
لقد كان لوقع دعوة الممتحن للصبى بقوله : « يا أعمى » أسوأ الأثر على نفسه ، وأشد الوقع .
من قصة الأيام :
ما الذى عكر ابتهاج الصبى بهذا السوار الجديد حول معصمه ؟
الإجابة
لقد عكر ابتهاج الصبى بهذا السوار الجديد حول معصمه دعوة الممتحن له بقوله : « أقبل يا أعمى » ، وكذلك صرفه له بقوله : « انصرف يا أعمى » فقد وقع ذلك من أذنه وقلبه أسوأ وقع .
من قصة الأيام :
كان للجنة امتحان القرآن والامتحان الطبى أثرهما البالغ فى نفس الصبى . وضح ذلك .
الإجابة
لقد كان للجنة امتحان القرآن والامتحان الطبى أثرهما البالغ فى نفس الصبى ، فقد دهش لامتحان القرآن لأنه لا يصور شيئًا ، ولا يدل على حفظ ، وكان يتصور على أقل تقدير أن تمتحنه اللجنة على نحو ما كان يمتحنه أبوه الشيخ ، مما جعله ينصرف ساخطًا على ممتحنيه ، محتقرًا لامتحانهما ، فقد شك فى أمانتهما كما انتابه الشك فى صدق الطبيب الذى قدر سنه خمسة عشر عامًا ، وهو فى الحقيقة ثلاثة عشر عامًا .
الجزء الثاني : ٧- قسوة الوحدة
أسئلة وأجوبة
اقرأ ثم أجب :
من قصة الأيام :
« ولكن المشكلة بلغت أقصاها ذات ليلة وانتهت إلى الحل بعد ذلك ، دون أن يقول الصبى لأخيه شيئًا أو أن يقول له أخوه شيئًا » .
( أ ) ما المشكلة التى يقصدها الكاتب هنا ؟
( ب ) وما الحل الذى انتهت إليه ؟
( جــ ) وكيف عبر الصبى عن تأثره بهذه المشكلة ؟
الإجابة
( أ ) المشكلة الوحدة القاسية التى كان يعانى منها الصبى ، وظروف أخيه الشيخ الفتى التى لا تسمح له برعاية الصبى ، وتوصيله من البيت إلى الأزهر مصبحًا وممسيًا كما أنه لا يستطيع أن يهجر أصدقاءه أو يتخلف عن دروسه ، وزادت المشكلة تعقيدا عندما ذهب الشيخ الفتى مع زملائه إلى الصديق السورى الذى كان يسكن بعيدًا عن الربع تاركًا الصبى وهو يجهش بالبكاء .
( ب ) ولقد انتهت المشكلة إلى حل ، عندما وصل كتاب الحاج « فيروز » يفيد بأن ابن خالة الصبى سيحضر إلى القاهرة طالبًا للعلم ، وبذلك يكون الصبى قد وجد مؤنسًا ورفيقًا .
( جــ ) تأثر الصبى بهذه المشكلة تأثرًا كبيرًا ، وبلغ به الحزن غايته ، وبدأ صبره ينفد ، حتى وصل به الحال إلى الإجهاش بالبكاء الذى حاول كظمه ما استطاع .
الجزء الثاني : ٨- فرحة الصبي
أسئلة وأجوبة
من قصة الأيام :
لماذا وقع خبر حضور ابن الخالة من نفس الصبى موقعًا حسنًا ؟
الإجابة
لقد وقع خبر حضور ابن الخالة من نفس الصبى موقعًا حسنًا ، لأنه رفيق صباه ، وأفضل الأصدقاء وأكثرهم تقربًا إلى قلبه ، وله ذكريات جميلة معه ، وكانت ميولهما وآمالهما وأحلامهما مشتركة .. علاوة على أنه جاء فى وقت عصيب ، والصبى فى حاجة إليه ، ليقضى على العزلة التى يعانيها ، والوحدة القاسية التى يعيشها ، بعد أن بلغت المشكلة أقصاها .
من قصة الأيام :
« لقد أرق الصبى ليلته كلها ، ولكنه كان أرقًا ، فرحًا ، مبتهجًا » . بين أسباب أرق الصبى ولماذا اختلف أرق هذه الليلة عن أرق الليالى السابقة ؟
الإجابة
لقد أرق الصبى ليلته كلها ، ولكنه كان فرحًا مبتهجًا ، يتعجل فيه الوقت ، ويتمنى أن يرى شمس الغد ، ففى الغد سوف يسعد بلقاء ابن خالته ، رفيق صباه ، وحبيب قلبه ، ولأنه سيحضر فى ظروف هو فى أشد الحاجة إليه فيها .
ولقد اختلف أرق هذه الليلة عن أرق الليالى السابقة ، فقد كان أرق الليالى السابقة مصدره الوحدة القاسية ، والخوف والفزع ، والعزلة اللعينة أما أرق هذه الليلة فمحبوب لأن مصدره السرور والابتهاج بمقدم صديق حبيب .
من قصة الأيام :
« وقد أقبل الليل وملأ الغرفة بظلمته ، ولكن الصبى لم يسمع للظلمة فى تلك الليلة صوتًا ولا حديثًا » . ماذا يقصد بصوت الظلمة ؟ وما الجمال فى قوله : « لم يسمع للظلمة فى تلك الليلة صوتًا » ؟
الإجابة
يُقصد بصوت الظلمة ، صوت الحشرات ، والحيوانات الصغيرة التى كانت تجوب الغرفة والتى كان صوتها مسموعًا ، وحركاتها محسوسة ، مما يثير الرعب والفزع ..
- وفى قوله : « لم يسمع للظلمة فى تلك الليلة صوتًا » خيال جميل ، فقد شخص الظلمة ، وجعل لها صوتًا يسمع ، وفى ذلك استعارة مكنية ، وسر جمالها التشخيص .
الجزء الثاني : ٩- تغير حياة الصبي
أسئلة وأجوبة
من قصة الأيام :
لماذا عرف الصبى الربع أكثر مما كان يعرفه قبل أن يأتى ابن خالته ؟
الإجابة
عرف الصبى الربع أكثر مما كان يعرفه قبل أن يأتى ابن خالته ، حيث إنه أصبح يرى بعينى ابن خالته ، فكانا يجلسان مع بعضهما يتمتعان بالحديث ، يسمع أحدهما ، ويرى الآخر ، ويفسر لصاحبه ما يرى ، فكأن الصبى أصبح يسمع ويرى ، بعد أن كان يسمع فقط .
من قصة الأيام :
لماذا كان الصبى يحرص على أن يقبل على درس شيخه المجدد فى الفقه والنحو ؟
الإجابة
لقد كان الصبى يحرص على أن يقبل على درس شيخه المجدد فى الفقه والنحو طاعة لأخيه الشيخ الفتى من جهة ،وإرضاء لنفسه من جهة أخرى ، فقد كان شديد الطمع فى أن يسمع لغير هذا الشيخ ، وأن يذوق غير هذين اللونين من ألوان العلم .
اقرأ ثم أجب :
من قصة الأيام :
« ومن أجل ذلك أشفق الطلاب من سؤال الشيخ ، وخلوا بينه وبين القراءة والتفسير والتقرير والغناء » .
( أ ) لماذا أشفق الطلاب من سؤال الشيخ ؟
( ب ) « خلوا بينه وبين القراءة والتفسير » اشرح المقصود من هذا التعبير .
( جــ ) ما رأيك فى أسلوب الشيخ فى تعليم طلابه ؟
الإجابة
( أ ) أشفق الطلاب من سؤال الشيخ حتى يتجنبوا إيذاءه وضربه وشتمه .. فقد كان غليظ الطبع ، سريع الغضب ، لا يكاد يُسأل حتى يشتم ، مما دفع الطلاب إلى تجنب سؤاله .
( ب ) المقصود من هذا التعبير : تركوه وشأنه ، يقرأ ويشرح ويفسر دون إبداء رأيهم أو توجيه أسئلة إليه ، أو التعرض له .
( جــ ) أرى أن أسلوب الشيخ أسلوب عقيم ، غير تربوى ، وغير مُجْدٍ ، ومثبط للهمم .
من قصة الأيام :
ما الأسباب الحقيقية التى جعلت الصبى وصاحبه يسرعان إلى درس المنطق بعد المغرب ؟
الإجابة
الأسباب الحقيقية التى جعلت الصبى وصاحبه يسرعان إلى درس المنطق بعد المغرب ليقولا لأنفسهما أنهما يدرسان المنطق ، وأنهما يذهبان إلى الأزهر بعد صلاة المغرب ، ويعودان منه بعد صلاة العشاء ، كما يفعل الطلاب المتقدمون الممتازون .
من قصة الأيام :
ما الذى جعل الصبى يفكر فى البقاء بالقاهرة فى إجازة الصيف ؟
الإجابة
فكر الصبى فى البقاء بالقـاهرة فى إجازة الصيف ، لأنه أحبهـا ، وأصبح لا يطيق البعد عنها كما أنه أراد أن يصنع ما كان يصنعه أخـــوه عسى أن يحظى بما كان أخوه يحظى به من تقدير والديه ، وإكبارهما له ، لأن ذلك كان فى نظرهم دليل جد واجتهاد .
الجزء الثاني : ١٠- تمرد الصبي
أسئلة وأجوبة
من قصة الأيام :
كيف استُقبِل الصبىُّ الشيخُ حينما وصل إلى قريته لقضاء الإجازة ؟ وما أثر ذلك الاستقبال فى نفسه ؟
الإجابة
لقد استُقبِل الصبىُّ الشيخُ استقبالاً فاترًا حينما وصل إلى قريته لقضاء الإجازة فلم يجد من يستقبله فى المحطة ، وعندما وصل مع صاحبه إلى الدار وجمت الأسرة لدخولهما ، ولم يلقيا الترحيب والحفاوة ، ولم تعد لهما عشاء خاصًّا . وكان لذلك أثر سيئ فى نفسه حيث شعر بخيبة الأمل ، وكتم فى صدره كثيرًا من الغيظ ، وكثيرا من خيبة الأمل .
من قصة الأيام :
كيف لفت الصبى أسرته وأهل قريته إليه وغير رأيهم فيه ؟
الإجابة
لفت الصبى أسرته ، وأهل قريته إليه ، وغير رأيهم فيه ، وذلك بأن بدأ يتمرد على من كان يظهر لهم الطاعة والولاء ، وأخذ يسفه معتقداتهم وآراءهم التى كانوا يؤمنون بها ، وقد توارثوها عن الآباء والأجداد ، لأنها لا تتفق مع تعاليم الإسلام .
من قصة الأيام :
لماذا أنكر الصبى على أبيه قراءة « دلائل الخيرات » وزيارة قبور الأولياء ؟
الإجابة
أنكر الصبى على أبيه قراءة « دلائل الخيرات » ، وزيارة القبور ؛ لأنه لا غناء فيها ،
ولا تتفق مع تعاليم الإسلام .
ضع تعليق بحسابك اذا واجهتك مشكلة فى الفيس بوك |
|